تعزية
بعد إعلان وفاة مربي الأجيال السيد أحمد صديق والذي شكل خبر رحيله حزنا غامرا في نفوس كل من تتلمذوا على يده وكل معارفه وأصدقائه وأهله، تجند العديد من رجال ونساء التعليم للإشادة بجديته وتفانيه في العمل مع حسن الخلق والمعاملة الذين اتصف بهما طيلة مشواره التربوي،وشهدت مراسيم توديعه حضور العديد من الفعاليات المحلية للجنازة كما نظمت دقيقة صمت بمدرسة المدني الاخصاصي التي اشتغل فيها الفقيد لمدة طويلة، تم فيها رفع أكف الدراعة من طرف العاملين بها وكافة التلاميذ بدعوات الرحمة والغفران له وبالصبر والسلوان لذويه،كما حضر السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بعد سماعه للخبرمرفوقا بوفد من رؤساء المؤسسات ببويزكارن وممثلين عن موظفي المديرية إلى بيت العائلة لمواساة عائلته بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ودعوات الرحمة والمغفرة. بهذه المناسبة الأليمة وتخليدالذكراه، تنشر المدونة بعضا من صوره مع أجيال ممن درسهم مع خالص عبارات التقدير.